رحلة بائسة عبر بحور الشعر
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقتان
.
( 1 ) | يلعبني ورقا ربان | السفن المهزومة .. | شطرنجا .. موسيقى هادئة | يتسلى بي هذا المجنون | الرابض بين الأحزان الملقاة | على عينيه و بين الثأر الساكن | في ألواح سفائنه ... | ( 2 ) | قال الملك المهزوم لنا : | حب الأوطان من الإيمان | قلنا : حب الأوطان هو الإيمان | ( 3 ) | تنهدت غيمه | فأطفأت نجمه | و أبحرت نحو جزيرة حقدي ... | ( 4 ) | تعودني الحزن ... | أدمنني الحزن ... | - لا تكترث أيها الشاعر | المستجير بحقده | لو صار هذا المحيط مرايا | لما عكست كل ما خبأته الغيوم | لصحراء قلبك | لا تكترث . و البس الثأر | يا أيها المستحم بآلام قومك | يا أيها المستجير | بحب المساكين | و البؤساء .. | ( 5 ) | -تجيء عذابا : | من شرايين القبيلة | من كراسي المتخمين | ومن خرافات الجزيرة ... | تمتطي جيف المغول | وترفع الماضي شعارا..! | تقتل الأحلام في مقل الصغار | تدين أشعاري | و أشعار الذين تفردوا | بهوى الجزائر | أدمنوا حب الجزائر | آه ما أشقاك | يا هذا المزمل بالتعاسة ... | بالهوى...بالثأر ... | بالحقد الحقود | آه ما أدمى حروبك يا بني | . | الجزائر 01/ 07 /1980 | |