أرشيف الشعر العربي

أعِنِّي على بيضاءَ تَنكَلُّ عَنْ بَرَدْ

أعِنِّي على بيضاءَ تَنكَلُّ عَنْ بَرَدْ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
أعِنِّي على بيضاءَ تَنكَلُّ عَنْ بَرَدْ وَتَمْشِي على هَوْنٍ كمِشْيَة ِ ذِي الحَرَدْ
وتلبسُ منْ بزِّ العراقِ مناصفاً وأبرادَ عصبٍ من مهلهلة ِ الجندْ
إذا قُلتُ يوماً نَوّليني تَبَسَّمَتْ وقالتْ لعمرُ اللهِ لوْ أنهُ اقتصدْ
سموتُ إليها بعدَ ما نامَ بعلها وقدْ وسَّدَتْهُ الكَفَّ في ليلة ِ الصَّرَدْ
أشارتْ بطرفِ العينِ أهلاً ومرحباً ستعطي الذي تهوى على رغمِ منْ حسدْ
ألستَ ترى مَنْ حوْلَنا مِنْ عَدوِّنا وكُلَّ غُلامٍ شامِخِ الأنفِ قدْ مَرَدْ
فقلْتُ لها: إنّي أمرؤٌ فاعْلَمِنَّهُ إذا أخذتُ السيفَ لم أحفل العددْ
بَنَى ليَ إسماعِيلُ مَجْداً مُؤَثَّلاً وعبْدُ كُلالٍ قَبْلَهُ وأبُو جَمَدْ
تُطِيفُ عَلينا قَهْوَة ٌ في زُجاجَة ٍ تُريكَ جَبانَ القَوْمِ أمضى مِنَ الأسَدْ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (وضاح اليمن) .

ضحكَ الناسُ وقالوا

أضاءتْ لهُ الآفاقُ حتى كأنما

حيَّ التي أفصى فؤادك حلتِ

أيَا رَوْضَة َ الوَضَّاحِ يا خَيرَ روْضَة ٍ

أيا نخلتيْ وادي بوانة َ حبذا


فهرس موضوعات القرآن