لِلْقُضْبِ بِالزَّهْرِ أَجْيَابٌ وَأَجْيَادُ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
لِلْقُضْبِ بِالزَّهْرِ أَجْيَابٌ وَأَجْيَادُ | تَدْنُو إِلَيْكَ وتَنْأَى حِينَ تَنْآدُ |
وَلِلْحَبَابِ على سُقْمَى جَدَاوِلِهَا | لسَّيْفِ والعِقْدِ نَضَّاءٌ وَنَضَّادُ |
وَلِلنَّسِمِ عَلى الأَفَاقِ زَمْزَمَةٌ | وَلِلحَمَائِمِ بِالأَعْوَادِ أَعْوَادُ |
فَهَاتِ كأْسَكَ أَوْ لُطْفاً يَقُومُ لَنَا | مَقَامَ كَأْسِكَ يَبْقَى حِينَ تَنْقَادُ |
فَمَا المُدَامَةُ أَحْلى مِنْ حَدِيثِكَ إِذْ | يَجْلوُهُ لِلسَّمْعِ إِنْشِاءٌ وَإِنْشَادُ |
أَوْ خُذْ حَدِيثَ غَرَامِي فَاتْخِذْ سَمَراً | فَفِيهِ لِلسَّمْعِ إِسْعَافٌ وَإِسْعَادُ |
بِي شَادِنٌ لِغَرَامِي شَائِداً أَبَداً | وَلِلتَّصَبُّرِ نَفَّاءٌ وَنَفَّادُ |
كَمْ فِي غَرَامِي بِهِ وَاشٍ وَوَاشِيَةٌ | وَكَمْ مَعْ الدَّهْرِ حَسَّابٌ وَحَسَّادُ |
وكَمْ عَليَّ إِذَا مَا غِبْتُ عَنْهُ وَكَمْ | فِي حِينَ أَحْضِرُ نَقَّالٌ وَنَقَّادُ |