أرشيف الشعر العربي

أَمَا هذِهِ نَجْدُ أَنيخَا مَطِيَّتِي

أَمَا هذِهِ نَجْدُ أَنيخَا مَطِيَّتِي

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
أَمَا هذِهِ نَجْدُ أَنيخَا مَطِيَّتِي لِيَسْقِي بِهَا دَمْعِي مَنَازِلَ عَلْوَةِ
وَأَسْاَلَ عَنْ قَلْبِي فَثَمَّ فَقَدْتُهُ عَشِيَّةَ سَارَ الظَّاعِنُونَ بِمُهْجَتِي
مَنَازِلُ إِطْرَابي وَمَغْنَى تَهَتُّكى ومَرْبَعُ إِينَاسِي وَمَوْطِنُ خَلْوَتِي
وَمَغْنىً بِهِ كَانَ الحَبِيبُ منادِمِي وَمِنْ قُرْبِهِ رُوحِي وَرَاحِي وَرَاحَتِي
سَقَى اللهً عَهْدَاً فِيهِ عَهْدٌ فَعِنْدَهُ رَمَيْتُ إِلى مَوْلَى الخَلاَعَةِ خِلْعَتِي
وَفِيهِ سَقَاني مَنْ أُحِبُّ مُدَامَةً فَمِنْهَا إِلىَ يَوْمِ التَّوَاصُلِ نشْوتِي
وَعَاهَدَنيِ فِيهِ بِهِجْرِانِ هَجْرِهِ وَرَاحَ كَفيلاً لِي بِسُلْوانِ سَلْوَتِي
فَرُحْتُ بهِ بَلْ رَاحَ بِي وَتَرَدَّدَتْ بِهِ حالَتِي مَا بَيْنَ مَاحٍ وَمُثْبِتِ
فَهَا أَنا مَيَّاسُ المَعَاطِفَ رَافِلٌ بِبُرْدِي وَمَنْ أَهْوَى مُدَامِي وَحَضْرَتِي
أُعِيرُ الشُّمُولَ الصِّرْفُ سُكْرَ شَمَائِلي وَأَهْدِي إِلى بانِ الحِمَى حُسْنَ خَطْرَتِي
يَميِناً كَذَا يَا عَاذِلِي عَنْ مَلاَمَتِي وَإِنْ شِئْتَ خُذْ بِالعَذْلِ عَنِّي بِيُسْرَةِ
فَلَيْسَ أَخُوكَ اليَوْمَ مَنْ قَدْ عَهِدْتَهُ وَلاَ ذَا الهَوى ذَاكَ الهَوَى فَتَثَّبتِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (عفيف الدين التلمساني) .

يا بَرْقَ نَجْدٍ هَلْ حَكَيْتَ فُؤَادِي

وَصِلْ عَلى رَغْمِ الحَسُودِ

كَأَنَّ عِذَارَ مَنْ أُحِبُّ بِخَدِّهِ

أُحْكُمْ فَفِيكَ العَذَابُ عَذْبُ

يَا أُهَيْلَ الحَيِّ مِنْ ذَاكَ الحِمَى


مشكاة أسفل ٢