غربة الإحساس
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقتان
.
في وطني غربة إحساسٍ | تنمو فوق حقيقتنا | في منطق قلب مخذول | لتفتح باب حظيرتنا | للجوّ وللإعصارِ .. وللإنتان | ... | إني مهمومُ ... مهموم | أوطنَ الكرب كفاك سموم | من جدران | ... | تلك مناجل سنبلنا | لا تشحذُ فوق منابرنا | والعمر يمدُّ بأطرافه | والخلق تناور مصرعها.. | والأشجان. | ... | في جيل الأمس تجاربه | ولجيل اليوم مخاذله | واليوم كأمس في عقل | لكن المظهر مختلفُُ | كالدرب يلفّ على نفسه | في مطر طورا أو شمس | قد غاص الدرب من الانعاش | ينوح على أمس الادراك | بلا عنوان | ... | طلت أفراح مكارمنا | من خلف التلّ بلا أثواب. | خجلتْ ... | واللون كشمس مغاربها | أتُرى يدركها الاشفاقُ .. | أو الاحسان ! | ... | سُرّت أطياب مسيرتنا | في حقل الصدق أو الأزهار | وكمينُ العصفور حديدُُ | يصطاد الطيب كطير يبحث عن مأواه | والشركُ صديقُُ للإنسان ! | ... | نفس الأعراب تمادت | فوق الحسّ ... | وفوق دمار الإستنزاف | قد قالت : | نأبى الذلّ من الأغراب | لكنّ الذل من النفس ... | أو الأضلاع .. | كضيف يدخل فوق السجاد .. | الأحمر ذي حاشية كالسلطان | ... | دخلت شائبةُُ في عين الأصل | وحامت فوق قصور العقل | مسكينُُ ... | مسكينُُ عقلُ الانسان ! | ... | عفوا يا سادة أنفسكم ... | لا عفوا ... | مهتمُُّ واحدكم بالأصل الفردي.. | وبالأجيال ! ... | لكن من يضرب عرض الكون بلا خوف | من يجري فوق سعادته | من يخرج صوب مصائبه | هل يدري أن طلائعه.. | في أتعس شوط للخذلانِ | وللأحزان ! | ... | مهلا ... | مهلا، إسمع! | فالفكر لديك بلا ألوان.. أو أهداف | |
اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (ريان عبدالرزاق الشققي) .