أرشيف الشعر العربي

بالعُفْرِ دَارٌ من جَمِيلَة َ هَيَّجَتْ

بالعُفْرِ دَارٌ  من جَمِيلَة َ هَيَّجَتْ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
بالعُفْرِ دَارٌ من جَمِيلَة َ هَيَّجَتْ سوالفَ حبَّ في فؤادكَ منصبِ
وَ كنتَ إذا بانتْ بها غربة ُ النوى شَدِيدَ القُوِى ، لَمْ تَدْرِ مَا قَوْلُ مِشْغَبِ
كريمة ُ حرَّ الوجهِ لم تدعُ هالكاً من القَوْمِ هُلِكاً في غَدٍ غَيْرَ مُعْقِبِ
أسِيلَة ُ مَجْرَى الدَّمْعِ ، خُمْصَانَة ُ الحَشَا يرودُ الثنايا ، ذاتُ خلقٍ مشرعب
تَرَى العَيْنُ مَا تَهْوَى ، وفيها زِيَادَة ٌ من اليُمْنِ ، إذ تَبْدو ، وَمَلهَى ً لَملعَب
وَبْيتٍ تَهُبُّ الرِّيحُ في حَجَراتـه بأرضِ فضاءٍ ، بابهُ لم يحجبِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (طفيل الغنوي) .

أمسى مقيماً بذي العوصاءِ صيره

بطلٍ كأَنَّ ثيابَهُ في سَرْحة ٍ

فما أمّ درَّاصٍ بأرضٍ مُضِلّة ٍ فما أمّ درَّاصٍ بأرضٍ مُضِلّة ٍ

سماوته أسمالُ بردِ محبر

غَشِيتُ بِقُـرَّا فَرطَ حَـولٍ مكمّل


ساهم - قرآن ١