خَلِيليَّ عُوجا حَيِّيَا أُمَّ خَشْرَمِ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
خَلِيليَّ عُوجا حَيِّيَا أُمَّ خَشْرَمِ | ولاَ تَعْجَلاَنِي أَنْ أَقُولَ لَهَا اسْلَمِي |
رَقِيقَة ُ سِرْبَالِ الحَرِيرِ،يَضُوعُهَا | غِناءُ الحَمَامِ الوُرْقِ بالمُتَهَوَّمِ |
إذا ابتسمَتْ في مُظلِمِ الليلِ فرَّجَتْ | دُجَى اللَّيْلِ عنْ عَذْبٍ أَغَرَّ مُوشَّمِ |
أغَرَّ الثَّنايا ، حُفَّ بالظَّلْمِ ، نَبتُه | ذُرَى بَرَدٍ أَطْرَافُهُ لم تَثَلَّمِ |
ونَحْرٍ جَرَى مِنْ ضَرْبِ فَارِسَ فَوْقَهُ | بِمَا شِئْتَ مِنْ دِينَارِ عَيْنٍ ودِرْهَمِ |
كجَمرِ الغَضى فوقَ النَّقا هبَّتِ الصَّبا | لهُ مَوْهِناً مِن عارِضٍ متبَسِّمِ |