أرشيف الشعر العربي

أهل ُ المدينة ِ

أهل ُ المدينة ِ

مدة قراءة القصيدة : دقيقتان .

" 1 "

أهل ُ المدينة ِ

كلهم أهلي وإن ْ صرموا حبالي َ,

إن َّ لي التسبيح َ في غيم ِ اللغات ِ

وإن َّ لي سببا ً إلى الله ِ التزمل ُ بالمحبة ِ والسلام ِ

وكلما آنسلت ْ عوادي الدهر ِ قلت ُ :

أحبتي

وبقية ُ السيف ِ

الذين َ بنيت َ مجدهُم ُ

وإن ْ هدروا دمي

هرّوا علي َّ رماحهم

فجنحت ُ أورادي ,

سلاما ً

يرفع ُ الشجن ُ الذين َ سلوا

وبشوا في السريرة ِ والكلام ِ

وهل يطاع ُ لمن ترحل باكيا ً شجن ٌ ,

سلاما ً

إن َّ ماء َ الله ِ أبقى من صرير ِ القوم ِ

والشرف ِ الرفيع ِ على هباء ْ

هواي َ أحملهم هديلا ً من سويدائي ْ

وأفتح ُ قبة َ تارؤيا الخيام ِ

هواي أحملهم إلى غيمي

وأزرع ُ في الطريق ِ لهم من الخبز ِ

المحبة َ واليواقيت َ المكارم َ والحُلُوم َ

فواكه َ المعنى , أرائكها وتفاح َ السلام ِ

, فرُب َّ أشعث

غُض ْ عنه ُ الطرف ُ

دلّهُم ُالطريق َ ,

هواي َ

أحملهم على الأرماش ِ

أرسلهم إذا ضلوا العصافير َ

الأهلة َ والسُّرى

, ولرُب َّ قوم ٍ قدموا

دون َ الثريا , عشبة َ اليقطين ِ

من سَبَخ ِ الأديم ِ ,

هواي َ أحفظهم إذا غابوا

وأسكنهم إذا نزلوا

وأسعدهم إذا حزنوا

وأمنعهم إذا فتنوا

وأختار ُ العبير َ لهم

وأشعل ُ في الظلام ِ لهم من الرؤيا السؤال َ

,الغيبُ وردتُه ُ الصديق ُ,

وإنْ أضاعوني فأي ُّ فتى ً أضاعوا في الطريق ِ

لهم من الود ِّ التقاسيم ُ الشجون ُ

كناية ُ القلب ِ , الحقيقة ُ

لا التي نقضت ْ جديلتها الظنون ُ

لهم ْ أقول ُ :

" الصبر ُ أوثق ُ في النزول ِ إلى الغصاصة ِ ,

أيها البين ُ الوصال ُ ,

ورُب َّ أشتات ٍ توحدها طريق ُ ,

ورُب َّ منفى صار في إيلامِه ِالوطن َ الحميم َ ,

ورُب َّ يوسف َفي جريرِ,

العدل ُ أن ْ يصفو كما الرؤيا الكريم ُ ,

الحُمْق ُ ليس له عيون ُ

الشر ُّ من حجرين ِ مبتردين ِ في ح ُمى المجون ِ

من البلاغة ِ غيرُ شعرك َفي مواطن نثرك َ ,

المذموم ِ شنشنة ٌ على غير ِ المقام ِ ,

ودون َ أهلك َ ذو شجون ْ .

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (عبد السلام الكبسي) .

المظاهر ُ

العقاب ُ هو العقاب ُ ..

توبة

النبوءة الأولى

الأجيال