أرشيف الشعر العربي

فِيكَ خَطْبُ الْعُلَى فَدَحْ

فِيكَ خَطْبُ الْعُلَى فَدَحْ

مدة قراءة القصيدة : دقيقتان .
فِيكَ خَطْبُ الْعُلَى فَدَحْ إِذْ تَوَلَّيْتَ يَا فَرَحْ
عَثْرَةٌ دُونَ رَوْعِهَا عَثْرَةُ النَّسْرِ إِذْ جَنَحْ
إنَّ فَأْلاً بِهِ دَعَوْ كَ تَنَاهِى إِلى تَرَحْ
بُحَّ صَوْتٌ لأُمَّةٍ أَسِفَ الْفَضْلُ أَنْ يُبَحُّ
يَا لَهُ كَوْكَباً خَبَا يَا لَهُ مُتْعَباً رَزَحْ
مَاتَ نَدْبٌ بِمِثْلِهِ قَلَّمَا عَصْرُهُ سَمَحْ
كَانَ بِالْحَزْمِ ضَابِطاً نَازِعَ النَّفْسِ إِنْ جَمَحْ
يُدْرِكُ المَطْلَبَ الأَشَ قَّ وَفِي عَزْمِهِ مَرَحْ
لَيْسَ تَثْنِيهِ عِلَّةٌ فَرْطَ مَا الرُّوحُ فِيهِ صحَّ
مَنْ يَعِشْ عَْشَ مَا جِدٍ نَهْدُهُ بَعْدَهُ وَضَحْ
إِمْضِ فِي الْجِدِّ وَانْتَهِزْ فُرَصَ المَجدْدِ مَا تُتَحْ
أَيُّ مَعْنىً لِعِيشَةٍ فِي اغْتِبَاقٍ وَمُصْطَبَحْ
يُعَمرُ الْعُمْرُ بِالعُلَى ذَلِكَ المَذْهَبُ الأَصَحُّ
أَسَفاً أَنْ يَبِينَ مَنْ دُونَ أَوصَافِهِ المِدَحْ
كَانَ أَنْطُونُ كَاتِباً بِالهُدَى صَدْرُهُ انْشَرَحْ
زينَ خُلْقاً وَخِلْقَةً بِالغَوَالِي مِنَ المِنَحْ
وَعَلَى ذِهْنِهِ الْخُلُو صُ بِمَا شَاءَهُ فَتَحْ
وَلَهُ مِنْ بِدَائِعِ الْفِكْ رِ مَا قَلمَا سَنَحْ
يَجِدُ الطَّرْفُ بَيْنَهَا طُرَفاً كُلَّمَا سَرَحْ
عَشِقَ الْحَقَّن وَالَّذِي يَعْشِقُ الْحَقَّ مُفْتَضَحْ
بَيْنَ جِيلٍ عَدُوِّ مَنْ قَالَ صِدْقَاً وَمَنْ نَصَح
أَلْمَحَبَّاتُ وَالْكَرَامَا تُ فِيهِمْ لِمَنْ نَجَحْ
رَسَبَ الطَّبْعُ بَيْنَهُمْ وَعَلا كُلَّ مُصْطَلَحْ
فَتَوَطَّنَ الأَوْجِ يَا مَنْ شَدَا الأَرْضَ إِذْ نَزَحْ
وَتَبَدَّلْ مِنْ بُؤْسِ أَيَّا مِكَ الخُلْدَ فِي فَرَحْ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (خليل مطران) .

دَعْ مَا ظَفِرْتَ بِهِ مِنَ الأَزْهَارِ

يَا صَفْوَةَ الأَحْبَابِ طِيبُوا وَلْتَدُمْ

هَلْ كانَ هَذَا البَيْنُ فِي الفَجْرِ

يَا لَيْلَةَ الأُنْسِ عُودِي

هِيَ نِعْمَةٌ لِلْبيعَةِ الصُّغْرَى وَقدْ


فهرس موضوعات القرآن