يَا فَتَاةٌ يَجْلُو النُّبُوغُ حُلاَهَا
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
يَا فَتَاةٌ يَجْلُو النُّبُوغُ حُلاَهَا | وَلَهَا مِنْ كَرَامَةٍ مَا تَشَاءُ |
أَتُرِيدِينَ فِي كِتَابِكِ شَعْراً | هُوَ سؤْرٌ بِمُهْجَتِي أَوْ ذَمَاءُ |
ذَاكَ فَضْلٌ يَتِيحُ لأَسْمَى فَخْراً | أَحْرَزَتْهُ مِنْ قَبْلِهِ أَسْمَاءُ |
فَاقْبَلِي هذِهِ القَوَافِي أُزْجِيَها | وَفِيَها تَحِيَّةٌ وَثَنَاءُ |
لَيْسَ بِدْعاً وَأَنْتِ مَا أَنْتِ أَنْ | أَطْنَبَ فِيكِ الْكِتَابُ وَالشُّعَرَاءُ |
أَدَبٌ رَائِعٌ ونَظْمٌ وَنَثْرٌ | كُلُّ لَفْظِ يَشِعُّ مِنْهُ ضِيَاءُ |
وَلِسَانٌ طَلْقٌ وَلَحْظٌ يَرَى الغَيْ | بَ وَجَفْنٌ يَغِضُّ مِنْهُ الحَياءُ |
كَيْفَ لا يَسْتَبِيهُمْ ذلِكَ الوَجْهُ | البَدِيعُ الحَلِّيُّ وَذَاكَ الذَّكَاءُ |
مَا مَعَانِيهُمُ الحِسَانُ لَدَى | أَدْنَى مَعَانِيكِ أَيُّهَا الحَسْنَاءُ |