أرشيف الشعر العربي

أفدَيه من يوسفيّ الحسن ممتشِط

أفدَيه  من  يوسفيّ  الحسن  ممتشِط

مدة قراءة القصيدة : دقيقتان .
أفدَيه من يوسفيّ الحسن ممتشِط مُضيّق الخصر ضخم الإلْيتين وَطي
مذكَّر اللحظ ساجي الطرف كاسرهُ مؤنث اللفظ في نقل الكلام بَطي
أمير حسن مطاع في رعيته محُكَّمٌ كسروي الأصل والنمطِ
الشعر حاجبهُ والخال خادمه واللحظ عامله من جملة الشُرَطِ
إذا جرى في تثنّيه على مهل جرت إليه قلوب الناس بالشططِ
فالورد في الخد والعُنَّاب في اليد والر مان في الصدر والسوسان في الوسطِ
تكاد تشربه نفس البرية من حب له بدم الأحشاء مختلطِ
يا ليلة جمعتنا في حديقته لقد عددناكِ في دهري من اللُقَطِ
حويت حسناً وإحساناً ومكرمة كما حواها سعيد الشهم نجل بطي
مُؤثّل المجد عالي الجدّ مرتفع رحب المحل طويل الباع منبسطِ
تفجّرت راحتاه بالسماح فما تفيض إلا بجودٍ غير منضبطِ
حكوه بالبحر تشبيهاً ونائله يزيد فاندرج التشبيه في الغلطِ
واستقبلته السَّما بالماء حاكية لدرِّ كفيه قالت عند ذاك قَطِ
واستعجمته أُسود الغاب ناظرةً لبأسِه فانثنت تعدو على شططِ
إذا تسابق أرباب الكمال على موارد الفضل أبدى جِرية الفَرَطِ
هو الكريم الذي ترجى منافعه وأكثر الناس معدود من السقطِ
لكن أخوه سهيل مثله كرماً بدا لمضطرب في الأرض مختبطِ
وراشد راشد في نهج مكرمةٍ أخلاقه بالرضا تقضي وبالسخطِ
فيا سعيد العلا هَذي مُحبّرة أتتك من عربي القول لا نَبَطي
فأنت كُفْءٌ لها والمهر يتبعها من عندكم بجميل غير مشترطِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (ابن شيخان السالمي) .

فإن تك من بني سيف

أقول لها والفجر يُظهره الثغر

إن المزاحيط أبا هُنوةٍ

خليليَّ عُوجا على أحمدٍ

فاز المحبُّ وبان كوكب سَعدهِ


المرئيات-١