أوقفني عند النقطة |
و قال : - منها الحرف كـان |
ا نتسب إليها تجدك رائيا |
ولا تنتسب إليه فتسقط مرئيا |
* غلام أواب * |
الحَقِيقَةُ مَـاكِـرَةٌ |
مِـثْـلَ سُـنْـبُـلَـةِ اُلْمَـاء |
إِنْ جِـئْـتَـهَـا |
أَدْخَـلَـتْـكَ إِلَـى قَـبْـوِهَـا |
مِـثْـلَ " أُودِيب " قَـبْـلَ فِـطاَمِ اُلـزَّمَـان |
وَأَلْـقَـتْ عَـلَيْـكَ رِدَاءَ بـخُـور |
كَـأَنَّـكَ عَـاشِـقَـهَـا اُلْـمُـجْـتَبَـى . |
* * * |
هَـلْ يُـفَـارِقُـكَ اُلـدَّمُ |
حِـيـنَ تَـمُصُّ لِـبَـانَ كَـوَابِـيـسِـهَا |
تَـلْمَـسُ اُلـرِّئَـتَيْـنِ كَـماَ جَـمْـرَةْ ؟ |
أَمْ تَـغُـوصُ بِأَعْـمَاقِ مَـاءِ اُلـظَّلَامِ |
كَـخُـفَّـاشِ جَـبَّـانَـةْ ؟. |
* * * |
اُلْـحَـقِيقَـةُ مَـاكِـرَةٌ |
هِـيَ إِنْ عَـانَـقَـتْـكَ |
اُصْـطَـفَتْكَ اُلـتَّـبَارِيـحُ حِرْبَـاءَهَا |
وَجَـرَى مِـنْكَ جِـلْدُكَ مُنْـفَـتـلا |
وَفُـؤَادُكَ رَاغٍ إِلَـى قَـرْيَـةِ اُلْـعُمْيِ . |
كَـيْـفَ تَـجِـيءُ إِلَـيْـكَ؟ |
وَ مِـنْ أَيِّ دَرْبٍ سَـتَمْشِي إِلَـيْـهَا |
إِذَا مَـكْـرُهَا قَـدْ تَـنَـفَّسَ مِلْءَ اُلْـوُجُودْ ؟ !. |
* * * |
أَرْضُ قَـلْـبِكَ يَـا صَاحِبِي فِي اُلْأَسَاطِيِر |
أَرْضُ غَـدٍ هِـيَ ، |
صُـغْ وَطَـنـاً لَـكَ فِيـهَا |
إِذَا لَمْ تَـجِدْ قُبْـلَةً تُشْعِلُ اُلـضَّوْءَ فِيكْ. |
* * * |
اُلْحَـقِيـقَـةُ يَـا صَاحِبِـي |
كَـعُرُوقِ اُلـسَّـرَابْ |
كُـلُّ مَـنْ جَاءهَـا سَمَلَتْ رُوحَـهُ، |
لَـيْـسَ غَـيْـرُ شَبِـيهِهَـا نَشْرَبُهْ . |