أرشيف الشعر العربي

أجل.. للأسف!

أجل.. للأسف!

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .

-هل تعوَّدتَ أن لا تقول لكَ امرأةٌ:

لا أريدُكَ؟

-لا ما تعوَّدتُ،

لكنني لم أصِلْ بالسؤالِ إلى لحظةِ الرَّفض

-ها أنتَ ذا قد وصلتَ!

أجَلْ للأسفْ!

عُمرُ هذا الجناحْ

شاهقٌ ما أسَفّ

عُمرَ هذا السَّنا ما انكشَفْ

للأسفْ!

سأُلمِلمُ أجنحتي عن طريقكِ

لا تَطأيها

وسأبعِدُ أشرعَتي عن حريقِكِ

لا تَذبحيها

..

سأُقِرُ بذنبي

أتعلَّمُ مِ الآن ألا أصدِّقَ قلبي

وهذي الفراسةُ

بعدَكِ لا أدَّعيها!

..

وغداً

سوف تَلقَينَه هادئاً

وله نظرةٌ بين عينيهِ

لم تألَفيها..

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (عبدالرزاق عبدالواحد) .

بعد فوات الأوان

الذبيحة

ميدوزا

ضياع..

أسفاً على كل الذي عشناه


مشكاة أسفل ١