أفيقي كفاكِ مَنام
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أفيقي كفاكِ مَنام | بدا الفَجرُ كم تهجعين |
وقامت لِتنعى الظلام | طيورٌ ألا تَسمَعين |
فقُومي نجدّ المَسير | إلى الحَقلِ قبل الضّحى |
ونشدو بشاطي الغدير | فها جوّنا قد صَحا |
وهَيّا اسمعي فالرّعاة | وقطعانهم في الجبال |
ألا ما أُحَيلى الحياة | بأرضِ البَها والجَمَال |
حبيبَةَ قَلبي أتى | زمانُ الجنى والحصاد |
أفيقي فَحَتّى متى | لقد طالَ هذا الرّقاد |
وهبّي فصافي النّسيم | بصنّينَ قَد هَينَما |
لِنمشي معاً فالنّعيم | بِلُبنَاننا أينَمَا |
بدا الفجرُ حانَ اللحاق | فقُومي لننفي الهموم |
أفيقي فإنّ الرّفاق | مشوا قبلنَا للكُروم |
تَجَلّى لنفسي السّفر | فقلتُ لها بعد حين |
فسيقت بموجِ القدر | وضاعت ببحرِ السّنين |