هات الكمَنجَةَ هاتها
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقتان
.
هات الكمَنجَةَ هاتها | اللهُ في نَغماتها |
وأعِد على سمعي حدي | ثَ الحبّ من رنّاتها |
فالليلُ مدَّ رواقَهُ | والخمرُ في كاساتها |
والقلبُ دقّ ليَجمعَ ال | أحلامَ بعد شتاتها |
هاتِ الكمَنجةَ هاتها | |
أقوَت حديقةُ مهجةٍ | السّحرُ من نَفَثَاتها |
أيّامَ كانَت والصّوا | دحُ كنّ من فتيَانها |
يا صاحبي هجرت طيو | رُ حديقتي شجَراتها |
لم يَبقَ غير النّحل تج | ني الشهدَ من زهراتها |
هاتِ الكمَنجةَ هاتها | |
فاللّيلُ ساهٍ ساكن | مصغٍ إِلى حرَكاتها |
دنيَا الغَرام فما ألَ | ذّ حديثَها عن ذاتها |
تهفو القلوبُ لشدوها | وتهيمُ في أنّاتها |
فَكَأنّها حَوَتِ الحيا | ةَ على اختلاف لُغاتها |
هاتِ الكمَنجة هاتها | |
وإذا رأيتَ نفوسَنَا | حَنَنت ِإلى لَذّاتها |
وتلفّتَت منّا القلو | بُ بمُنتَهى يَقَظاتها |
فامرُر بقَوسكَ ناشراً | ما غاب في طيّاتها |
يا صاحبي هيَ نشوَةٌ | باللهِ قَبلَ فواتها |
هاتِ الكمنجة هاتها | |
لنطوفَ في دنيا الخيا | لِ ونقتفي خطواتها |
ونرى هناك هياكِلَ ال | إِلهام في ذرواتها |
ونشاهدَ الشّعراءَ حي | نَ تُطلُّ من شرفاتها |
يا صاحبي صوتُ الخلو | دِ يرنّ في جنَبَاتها |
هاتِ الكمنجَةَ هاتها |