لقيتكِ لمّا نصَبنَا الخيام
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
لقيتكِ لمّا نصَبنَا الخيام | ألا تذكرين زمانَ اللّقاء |
فأسكرتِ قلبي بخمرِ الغرام | وخلّفتِ نفسي بوادي الشقاء |
ثمّ غِبتِ | |
ألا تذكُرينَ بشطّ الغَدير | على صخرةٍ قد جلسنَا هناك |
ولمّا انحنَيتِ لصوتِ الخرير | لمحتكِ في الماء مثل الملاك |
حين لحتِ | |
ولمّا مَشَينَا لنجني الورود | بِظلّ فراشاتها الحُوَّمِ |
تعبتِ فودّعتِ هذا الوجود | وقلتِ لأغصانها خيّمي |
ثمّ نمتِ | |
وأودى الزمانُ بعهدِ الهَوى | ولكن قلبيَ ذاكَ الأمين |
حفظتك فيهِ برغمِ النّوى | فواعجباهُ ألا تَذكُرين |
أَينَ كنتِ |