قَد صدني وَدَواعي الحُب شاغَلَتي
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
قَد صدني وَدَواعي الحُب شاغَلَتي | وَاللَيل طالَ جَوى وَالقَلبُ مَشغول |
أَبانَ لي حُسن تيه راقَني شَغفا | وَهِمت بِالتيهِ حَتّى قيلَ مَقتول |
أَصاعَني عِندَما أَومى بِحاجِبِه | وَطُرفِه مِن بَديع السِحر مَكحول |
وَشَق يا قوتَة في طَيِّها دُرَر | عِندَ التَبسم حَتّى قاتَ اِكليل |
نَفسي مُطيعَتِهِ اِن رامَ قَتلَها | اِذ كل ما يَفعَل المَقبول مَقبول |
تَلومي في ذهاب الصَبر عاذِلَتي | وَعِقدُ صَبري اِذا ما بانَ مَحلول |
طَويت لَيلى مَشغوفاً بِطَلعَتِهِ | وَالعَينُ شاخِصَة وَالكَف مَغلول |