أبِيت وفي قلبي لهيب من الهوى
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أبِيتُ وفي قلبي لهيبٌ من الهوى | ونارُ الهوى تُنبِيكَ أنّي على التَّلَفْ |
فيا مَن غدا من حُسن أصرُع لونِهِ | كمطرفةٍ حمراء من أحسن الطُّرَف |
بخدٍّ أسيلٍ مشرقٍ متورِّدٍ | يلوح به وردٌ يعود إذا قُطِف |
لقد مَضَّني شوق إليك مبرِّحٌ | وصرتُ حليفَ الحزنِ والوجد والأسَف |
وتعرف ما أخفيتُ منك لأنَّني | هواي دَخيلٌ والفؤادُ به كَلِف |
فنمَّت دموعي بالذي قد كتمتُه | ولم أُظهر الشكوى ليعرف مَن عرف |
سروري فلا تُنكِر هواي فتُبتَلى | ببعض الذي قد ذُقتُ من ألم الشَّغَف |
وواللَهِ ما أسلاكَ ما حَجَّ راكبٌ | وما ناح قُمريٌّ على الغصن أو هتف |