أنا الغريب وإن أصبحت في وطني
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أنا الغريب وإن أصبحتُ في وطني | إذا تغيّبتَ عنّي يا أبا الحَسَنِ |
أوحى إليَّ فؤادي حين أخبرني | بأنَّ لي فَرَجاً من ذلك الحَزَنِ |
تاللهِ لا سكنت روحي إلى أحَدٍ | حتّى يعود إلى أوطانه سَكَني |
هذا وإن تسلك الأجسامُ ثانيةً | على الحقيقة والأرواحُ في قَرَنِ |
راح التناسخ عني يومَ ودَّعَني | وراحَ مُحتَمِلاً روحَين في بَدَنِ |