أأهنأُ بالدنيا ومولاي واجِدٌ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أأهنأُ بالدنيا ومولاي واجِدٌ | على وأرضاها ومولاى مغضَبُ |
إذا لم يكن عني مليكي راضياً | فلا طابَ لي عيشٌ ولا لذ مشربُ |
دعوتك يا مولاي علماً بأنني | أرجى كريماً عندهُ الخيرُ يُطلبُ |
أتسقى الورى غيثاً فلا غصن ذابلٌ | على عهدِكَ الزاهي ولا روض مجدبُ |
وأحرَمُ من تلكَ المكارِمِ قَطرةً | تعودُ على ربعي الجديبِ فيخصِبُ |
أبي اللَه أن ترضى بأني طالِبٌ | رضاكَ وأني بعدَ ذاك أخيبَ |
وقد ضاقت الدنيا على برحبها | فلا ملجأٌ إلا إليكَ ومهرَبُ |
فعفواً رعاكَ اللَه للمذنبِ الذي | دعا قادراً ما زالَ في العفوِ يَرغَبُ |
ولي من ولي العهدِ أعظمُ شافِعٍ | إليكَ بهِ مَولى الورى أتقرَّبُ |
إذا كان مولاي الأميسرُ وسيلتي | فلا خابَ لي مسعىً ولا عزَّ مَطلَبُ |
بقيتَ لَهُ ما شِئتَ في خيرِ نعمةٍ | وطابَ لهُ عيشٌ بظلِّكَ طَيِّبُ |
ولا زالَ لي الصَّدرُ الرَحِيبُ لديكُما | ولا زِلتُ في نُعماكُما أَتَقَلَّبُ |
ودامَ يَراعي ناطِقاً بِثَناكُما | وعليا كَما تُملى على وأكتُبُ |