أُعاوِدُ ما قَدَّمتُهُ مِن رَجائِها
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أُعاوِدُ ما قَدَّمتُهُ مِن رَجائِها | إِذا عاوَدَت بِاليَأسِ مِنها المَطامِعُ |
رَأَتني غَنِيَّ الطَرفِ عَنها فَأَعرَضَت | وَهَل خِفتُ إِلّا ماتَنِمُّ الأَصابِعُ |
مَلِلتُ مِنَ العُذّالِ فيها فَأَطرَقَت | لَهُم أُذُنٌ قَد صَمَّ مِنها المَسامِعُ |
وَما زَيَّنَتها العَينُ لي عَن لَجاجَةٍ | وَلَكِن جَرى فيها الهَوى وَهوَ طائِعُ |
فَأَقسَمتُ أَنسى الداعِياتِ إِلى الصِبا | وَقَد فاجَأَتها العَينُ وَالسِترُ واقِعُ |
فَغَطَّت بِأَيديها ثِمارَ نُحورِها | كَأَيدي الأَسارى أَثقَلَتها الجَوامِعُ |