لايَنتُها بِاِختِلاسِ اللَحظِ فَاِنخَشَعَت
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
لايَنتُها بِاِختِلاسِ اللَحظِ فَاِنخَشَعَت | لِلحُبِّ جارِيَةٌ أَقسى مِنَ الحَجَرِ |
أَتبَعتُها نَظَري حَتّى إِذا عَلِمَت | مِنّي الهَوى قارَضَتني الوِدَّ بِالنَظَرِ |
فَنَحنُ مِن خَطَراتِ الحُبِّ في وَجَلٍ | وَمِن تَقَلُّبِ طَرفَينا عَلى خَطَرِ |
ما كُنتُ أَحسِبُ خَمراً لَيسَ مِن عِنَبٍ | حَتّى سَقَتنيهِ صَرفاً أُعينُ البَقَرِ |
ظَلَمتُ نَفسي لَها حَتّى إِذا رَضِيَت | وَقَفتُ حِفظاً عَلَيها ناظِرَ البَصَرِ |
باتَت تَجَنّى ذُنوباً لَستُ أَعرِفُها | وَبِتُّ أَطلُبُ مِنها مَخرَجَ العُذُرِ |