أرشيف الشعر العربي

مَدَدتُ يَدي يَوماً إِلى فَرخِ باخِلٍ

مَدَدتُ يَدي يَوماً إِلى فَرخِ باخِلٍ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
مَدَدتُ يَدي يَوماً إِلى فَرخِ باخِلٍ كَما يَفعَلُ الخِلُّ الصَديقُ المُؤانِسُ
فَأَوما إِلى غَلمانِهِ فَتَواثبوا إِلَيَّ وَوَجهُ النَذلِ إِذ ذاكَ عابِسُ
فَهذا لِبَطني حينَ أَسقُطُ دائِسٌ وَذاكَ لِجنبي حين أَنهَضُ رافِسُ
فَأَنشَدتُ بَيتاً قالَهُ ذو صَرامَةٍ وَقَد ناوَشتَه بِالرِماحِ الفَوارِسُ
وَمَن يَطلُبِ المالَ المُمَنَّع بِالقَنا يَعِش مُثرِياً أَو يُودِ فيمَن يُمارِسُ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (جحظة البرمكي) .

يا رَبيعيَ زارَني بَعدَكَ البَد

وَمِن طاعَتي إِيّاهُ أَمطَرَ ناظِري

وَبِالحيرَةِ لي يَومٌ

أَرى إِلارجافَ مُتصلاً بِندلٍ

فَقَدتُ بِاِبنِ دُرَيدٍ كُلَّ مَنفَعَةٍ


مشكاة أسفل ٢