أرشيف الشعر العربي

الحَمدُ لِلَّهِ لَيسَ لي كاتِب

الحَمدُ لِلَّهِ لَيسَ لي كاتِب

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
الحَمدُ لِلَّهِ لَيسَ لي كاتِب وَلا عَلى بابِ مَنزِلي حاجِب
وَلا حِمارٌ إِذا عَزَمتُ عَلى رُكوبِهِ قيلَ جَحظَةٌ راكِب
وَلا قَميصٌ يَكونُ لي بَدَلاً مَخافَةً مِن قَميصِيَ الذاهِب
وَأُجرَةُ البَيتِ فَهيَ مُقرِحَةٌ أَجفانَ عَيني بِالوابِلِ الساكِب
إِن زارَني صاحِبٌ عَزَمتُ عَلى بَيعِ كِتابٍ لِشَبعَةِ الصاحِب
أَصبَحتُ في مَعشَرٍ تَشَمُّتُهُم فَرضٌ مِنَ اللَهِ لازِبٌ واجِب
فيهِم صَديقٌ في عُرسِهِ عَجَبٌ إِذا تَأَمَّلتَ أَمرَها عاجِب
تَحسَبُها حُرَّةً وَحافِرُها أَرَقُّ مِن شِعرِ خالِدِ الكاتِب

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (جحظة البرمكي) .

يَقولونَ زُرنا واقضِ واجِبَ حَقِّنا

وَلي صاحِبٌ زُرتُهُ لِلسّلامِ

لي صَديقٌ مُغرىً بِقُربي وَشَدوي

يَطولُ عَلَيَّ اللَيلُ حَتّى أَمَلَّهُ

إِذا كانَت صِلاتُكُمُ رِقاعاً


ساهم - قرآن ٢