لعلك يوماً أن يسرك أنني
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
لَعلَّكَ يَوماً أَن يَسُرَّكَ أَنَّني | شَهِدتُ وَقد رَمَّت عِظاميَ في قَبري |
فتُصبِحُ مَظلوماً تُسامُ دَنِيَّةً | حَريصاً عَلى مِثلي فَقيراً إِلى نَصري |
وَيَهجُرُكَ الإِخوانُ بَعدي وَتُبتَلى | وَيَنصُرُني مِنكَ المَليكُ فَلا تَدرِي |
وَلَو كُنتُ حَيّاً قَبلَ ذَلِكَ لَم تُرَم | لَهُ خُطَّةٌ خَسفاً وَشووِرتَ في الأَمرِ |
إِلى اِبنِ الجُلَندَى صاحبِ الخَيل جَيفَرِ |