لقد أراني والغلام الحازِما
لَقَد أَراني والغُلامَ الحازِما | |
نُزجي المَطيَّ ضُمَّراً سَواهِما | |
مَتى تَظنُّ القُلَّصَ الرَواسِما | |
والجِلَّةَ الناجيَةَ العَياهِما | |
يَبلُغنَ أُمَّ قاسِمٍ وَقاسِما | |
خَوداً كأَنَّ البوصَ والمآكِما | |
مِنها نقاً مُخالِطٌ صَرائِما | |
إِذا هَبَطنَ مستَحيراً قائِما | |
وَرَجَّعَ الحادي لَها الهَماهِما | |
أَرجَفنَ بِالسَوالِف الجماجِما | |
تَسمَعُ للمَروِ بِهِ قَماقِما | |
كَما يَطنُّ الصَيرَفُ الدَراهِما | |
أَلا تَرَينَ الدَمعَ مِنّي ساجِما | |
حِذارَ دارٍ مِنكِ أَن تُلائِما | |
قَد رُعتِ بِالبَينِ جَليداً حازِما | |
عَلى نَجاةٍ تَشتَكي المُناسِما | |
غادَرَ مِنها النَصُّ وَجهاً ساهِما | |
تَطَبَّقُ الأَخفافُ والقَوائِما | |
واللَهِ لا يَشفي الفؤادَ الهائِما | |
تَمساحُكَ اللَبَاتِ وَالمآكِما | |
وَلا اللِمّامُ دونَ أَن تُلازِما | |
وَلا اللِزامُ دونَ أَن تُفاقِما | |
وَلا الفِقامُ دونَ أَن تُفاغِما | |
وَتَعلوَ القَوائِمُ القَوائِما |