ربيع شقيقة
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
دخل الربيع لو كرها متسللا | وجثا | وعفّر ثغره بجبينها | فتسللت من روحه الشهّاء أحلام | غفت بين اختلاج جفونها | قالت لها : | قومي … استفيقي … وامرحي | ان الشباب دنا وقبّل ناهديك | وأرق دنياه الجميلة | زهرتي نور | وأحلامنا ترف بوجنتيك | * | فتململت فوق الفراش كزهرة | في روضها الفينان | والمعطار …نشوى | وتململت في صدرها | دنيا هوى | وتثاءبت في العين أطياف ونجوى | * | ضمت وسادتها | وفي شغف هوت | تبلي الوساد بلثمها تجريحها | فكأنها كانت تصب بجسمه | روحها | تبادل روحها التبريحا | * | وإذا استفاقت لم تجد | غير التعاسة والأسى تستل روح | شبابها | قدر يسطرها رواية أدمع | تتجاوب الآلام طي كتابتها | ضمت وسادتها | وسدت عينها | لتعود ثانية الى أحلامها | دنيا الخيال أرق من دنيا صبا | خنقت كوارثها سنى أيامها | |
اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (بلند الحيدري) .