دعوة إلى الجهاد
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقتان
.
دعا الوطن الذبيح إلى الجهاد | فخف لفرط فرحته فؤادي |
وسابق النسيم لا افتخار | أليس علي أن أفدى بلادي ؟ |
حملت على يدي روحي وقلبي | وما حملتها إلا عتادي |
وقلت لمن يخاف من المنايا | أتفرق من مجابهة الأعادي؟ |
أتقعد والحمى يرجوك عونا | وتجبن عن مصاولة الأعادي؟ |
فدونك خدر أمك فاقتحمه | وحسبك خسة هذا التهادي |
فللأوطان أجناد شداد | يكيلون الدمار لأي عادي |
يلاقون الصعاب ولا تشاكي | أشاوس في ميادين الجلاد |
تراهم في الوغى أسدا غضايا | معاوينا إذا نادى المنادي |
بني وطني دنا يوم الضحايا | أغر على ربا ارض الميعاد |
فمن كبش الفداء سوى شباب | أبي لا يقيم على اضطهاد ؟ |
ومن للحرب إن هاجت لظاها | ومن إلا كم قدح الزناد؟ |
فسيروا للنضال الحق نارا | نصب على العدى في كل واد |
فليس أحط من شعب قعيد | عن الجلى وموطنه ينادي |
~*~*~*~*~*~ | |
بني وطني أفيقوا من رقاد | فما بعد التعسف من رقاد |
قفوا في وجه أي كان صفا | حديدا لا يؤول إلى انفراد |
ولا تجموا إذا اربدت سماء | ولا تهنوا ‘ذا ثارت بوادي |
ولا تقفوا إذا الدنيا تصدت | لكم وتكاتفوا في كل نادي |
إذا ضاعت فلسطين وأنتم | على قيد الحياة ففي اعتقادي |
بأن بني عروبتنا استكانوا | وأخطأ سعيهم نهج الرشاد |