حوار
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
يامنيتي أنسيتني ظُلْم الوَرَى | ومَحوت من عمري الليالي المُجْدِباتِ |
أبصرتُ في عينيك واحَةَ فِتنةٍ | فَسَكنتُها ونَمَتْ هناكَ تطلعاتي |
ألقيتُ مرساتي ببحركِ آمنا | وكتبت تاريخي الجميلَ ومُنْجزاتي |
لا صوتَ يَسْبَحُ غيرُ صوتِكَ في دمي | يروي غليلي في الرَّواحِ وفي الغَداةِ |
** | |
يا شاعري كيفَ السلُوُّ وأنتَ في | أعماق ذاكرتي تنادمُ أمنياتي |
أنا لَم أقُلْ إنِّي كرهتُكَ إنَّما | أخشى إذا أخلَفْتَ ألسنةَ الوشاة |
وأغارُ إنْ أبصرتُ زنبقةً على | خَدَّيكَ لاهيةً ولمْ تحمِل سِماتي |
لكنني سأظلُّ شمعتَك التي | تَهديكَ إن أقبلتَ تسْألُ عن شكاتي |