عندما تستعر الأطماع
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
1 | |
هل تذكرينَ وقد ضاقَتْ بِنا الحِيَلُ | وأنْكَرَتْ سَعْيَنَا الأيّامُ والسُّبُلُ |
لا روض يمنحُنا حضناً نلوذُ به | من الشَّقاءِ ولا أمْنٌ ولا أمَلُ |
تكالَبَتْ حولَنا الأطماعُ واسْتَعرتْ | ونحن نجأرُ بالشَّكوى ونبتَهلُ |
نمَدُّ أيديَنا لا الرِّيحُ تصفُعُها | فنستفيقُ ولا دفءُ ولا ظُلَلُ |
** | |
2 | |
قالت عهدتُك لم تحفَلْ بما فعلوا | وإنْ أحاطتْ بك الأعداءُ والعِلَلُ |
ما أنت من أمَّةٍ يعلو الوضيعُ بها | ولا يحيقُ بها وهْنٌ ولا مللُ |
لا تبتَئِسْ إنْ رأيْتَ الشَّرَّ محتدماً | وعَرْبَدَتْ دَونَك الأهواءُ والنِّحَلُ |
إنِّي سمعتُ العُلى تدْعوكَ مخلصةً | جَرِّدْ حسامَكَ وانهضْ أيُّها الرَّجُلُ |