(أني أفضل أن أكون عبداً في بلادي |
على أن أعيش ملكاً في المنفى)/ ناظم حكمت |
قلت لكم سرقت بعض النار |
أوقدتها في داخلي، وتلك لعبة الرجال في القرار |
أحرقت سور بابل |
قاومت جحفل المغول والتتار |
تاريخ أمتي بداخلي أحمله معي إلى المدائن البعيدة |
مردداً للوطن المسلوب تارة قصيده |
وتارة مرثية وربما، وربما غرقت في البكاء |
لكن أنا أقسمت أن أموت فوق المئذنه |
عبر سنِّي الموت المحزنه |
سنِّي يوسف العجاف |
كانت لنا نهاية المطاف |
*** |
(خذوا من كلامي ما يتناول فهمكم)/ الحلاج |
منتظر منفاي |
ورافض حبيبتي هواي |
عقيمة من ألف عام لم تلد |
مر بها الجنين في الخيال ثم لم يعد |
فأرضعته من تناقض السنين والأبد |
ها أنا مهاجر على سحابة |
أخفي عناء الرفض في (ربابه) |
يا وطني لك الرفات، أعطني الفكرِ |
فإن لي في العالم البعيد المستقر |
في النار، في الجليد، في ديمومة القدر |
*** |
(ألا ليت للنساء جميعاً ثغراً واحداً |
إذاً لقبلته واسترحت)/ بايرون |
عودي لطفلك المعذب الأمومة |
عودي، دعيني أكتب الجريمه |
عودي أيا أثيمه |
من ألف عام تحضنين هذه الجريمه |
شرقية، داعرة، كاذبة، محتقرة |
في كل لحظة تُّعد للرجال مجزرة |
ويطلع الصباح يا حبيبتي السعيده |
أرى إبتسامة الرجال في سواد هذه الجريده |
وتجمد الدموع في المحاجر العنيده |
*** |
سوناتا |
(معي وحدي |
مفتاح هذه الجنة المتوحشة)/ رامبو- الإشراقات |
شهران لم أنم |
شهيد محنة الألم |
في وطني في العالم السفلي في |
تجارب الأمم |
تبارك المشيب في الفودين |
تبارك السهاد في الجفون |
حبيبتي هذي |
نهاية |
القصيده |
------- |
1970 |