المضيفة
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
سيداتي سادتي و سبحنا | خلف ذاك الصوت الندي الطروب |
و استعادت أسماعنا خفقة الحرف | نداءً يسمو بأفق رحيب |
دغدغت حسّنا بأحلى من الشدو | فشب الهوى بغافي القلوب |
نقلتنا عبر العيون الجميلات | إلى عالم بعيد حبيب |
فيه تحلو الرؤى و ينطلق الحُلْم | لينساب جدولاً من طُيوب |
و استثارت عواطفاً و عيوناً | حينما أقبلت بقدّ لعوب |
مر كالحلم في غلالة عطر | كملاك يزهو بثوب قشيب |
فبدا راعش الخطى حائر الخطو | يُغشّي خديه وقدُ اللهيب |
و ابتساماته تَندّى بها الجو | و في مقلتيه سحر الغروب |