لتقرع الأجراس لبلادي
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقتان
.
تحجّري يا صيحة الخناجر العريانه | وراية الخيانه | فلن تجرّ بالسلاسل الخيام والمعسكرات | لن تجرّ أمهات | شعبي ومن شعورهنّ من عروقهنّ | في يديك كالحبال | إلى مسيرة الفناء | مخالب البنادق التي أطلقتها كالوحوش | على ربيعنا الذي يعيش | في الصدور لؤلؤا في الصدف | أتحلمين ! | وأنت في إغماءة المطاف | أن تكسري الأصداف | وتقطفي من الصدور لؤلؤ الربيع | لكي تزيّني به صقيع | نيران " شاهك " القزم | أتحلمين ! | أن تسحبي نابلسنا حديقة الثوّار | وزهرها الذي يذوذ نحلك المزّيف المشؤوم | في قلبه شذاه لا يفوح | أتحلمين ! | أن تسحبي نابلسنا حديقة الثوّار | أن تسحبي سلفيت | بما غزلت من خيوط عنكبوت | أن تكنسي الشرر | تقدحه أقدامنا العريانة العطشى على الطريق | أن تحرقي أحلام إخوتي الذين يحلمون | في " الجفر " بالخيانه | راكعة عريانه | معصوبة العيون | وظهرها إلى الجدار | وحولها دماؤها وحول | من قلبها تسيل | أخي وصيحة الخلاص | قد أوشكت تضيء والأغلال | على معاصم الثوّار تحتضر | والرصاص | في بنادق العصابة السوداء ينتحر | فلتشرق الرياح | في أجراس شعبنا , لشعبنا فلتقرع الأجراس | |
اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (معين بسيسو) .