هل كان صدفة ؟
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
. . . وجمعتنا الصالة المحتشدة | وحسب الآخرون | لقاءنا محض صدفة | دخلتها في غفوة حلوةٍ | من غفوات الزمان | وامتدّ طريقي هناك | ودار في خطفه | يبحث عن عينين | ضحّاكتين | ولم يكن ضمّك بعد المكان | ما أوحش ا لفردوس إن لم تكن | فيه ، | وأقبلت فيا بهجتي | ورفّ قلبي حين مسّت خطاك | أوتاره ألف رفّه | لم ألتفت نحوك ، لا بسمه | شعّت على الشفاه | لا كلمه | لا عين ناغت عين | وبيننا خطوة | وكنت لي في وهمهم ، ماذا؟ | لا شيء . . . | مخلوق غريب الديار | لا أمل يربط قلبينا | لا حب لا أسرار | من أين يدري سرّنا الآخرون | وسرنا ثروة | مخبوءة في عمق روحينا | هم يحسبون | لقاءنا محض صدفة | هل كان صدفة ؟ | من قال ؟ من أين همو يعلمون ؟ أنت الذي يعلم | واحمر الشفاه | والعطر والمرآه | وزينتي هي التي تعلم | لا همو | |
اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (فدوى طوقان) .