ملكوت الطفل البحري
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقتان
.
منـﺫ ولدت نطفة | كانت تأسرني الأحلام | (1) | تنْتهي النُّطفَة اللامَرئية رعْشة | تسْتكين للعَراء | شـَﺫرات رمْـل .. | ويمتدّ وُجودي سُؤالًا | لطفْل يَعشق عتَمات | الأزقّـهْ .. | (2) | يجُوب أفقَ المـَدارات | ودرُوب المـَطر | في الجيب أحلامُه | وفي القَلب قَصيدة | الطّـفولــة .. | (3) | طفلٌ رَاوده مَلكوتُ البَحر | فانْساق للسّماء يَلهو | (4) | هكذا كنتُ أرْنو إلى هيْكل | القماط كما الورْد أحْضنه/ويحْضنني | الجنون/كَفى على وَجهي صلاة | للغياب/ وكَفيّ الأخرى لا تملك وجهًا | آخرَ/وَعيناي تـتسرَّبان نحْو الأفـق : | حمامتان/زوْرق صَغير يلتَحف الأشْرعة | /الله كمئذنة/والبَحر كالرّماد/الألوَان | القُزحية/ونَوارس كسُعاة البريد يُرحِّلون | الرّسائل إلى الضّفاف المَنسية ورَاء | الجدار/كلما اعتَرتني ابتسامةُ الثَّعلب | الذي كنتُه اختَرقتُ شَفتـّي ... | (5) | هِي ﺫي الاعْترافات اللَّامرئية/ | والذِّكريات الورقيهْ ! .. | (6) | ألهْو | حينَ أُخفي جَسدي | في أنامِل يَدي | (6) | - وَرقٌ من سحاب الغَيْم | - شجَر من حْبر المطَر | ( والطِّفل إغفاءَة صُبح | تتَدلَّى | نطْفة ..) | [ هَكذا حدّثني الوَقت ...] | |
اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (إدريس علوش) .