اسقنيها |
وافضحي في الظلاما |
بلغت نشوتها الخمرة |
في خديك |
نثر الورد في كأس الندامى |
وروت مبسم ورد |
نزع التاج وألقاه بأرواح السكارى |
بمعان نزعت ألفاظها |
وقف العشق على كفيه مجنونا من النشوة |
والعود ارتخت أوتاره |
واللحن قاما |
وانتضائي ضائع اللّب |
بعيني من السكر دم العصفور |
والحفن إنكسارات خزانى |
جسدي مرتعش بالطّل |
أنضوه |
كأني افعوان ّ |
ترك الثوب ألسمومي |
على صكه نهديك ضراما |
متعب |
أبصم إن أحسستني جسمي |
فإني لست ألقاه |
وإن قد أشعل الليل |
أنينا وسقاما |
ربما يقوى على حملي |
إلى بيت تعودت على فقدانه |
ألقاه في عيني |
وأغفو |
كأن النوم ناما |
********** |
رسموا بحرا من الحبر |
وحطوا مركبا فيه |
ويا غافل ! يا أنت لك اللّه |
ركبنا!!! |
فوجدنا نفسنا في ورق الرسم |
بلا صوت! |
ومشطوبين بالأحمر!!!! |
والقبطان مشروخا إلى كعبيه بالذل |
أدفعوني |
ومضى يفتك بالنسوة في قمرته العليا |
اهتما بالجماهير |
وبالفخذ اعتصاما! |
ليس بالمركب والبحر ثقوب |
إنما أنت هو الثقب |
ولن يمنحك البحر احتراما |
تدعي المركب !؟ هيهات!!!! |
ومن أين ولم تبحر؟ |
وتاريخك وحلّ |
ودم النوتية الأمجاد في عنقك |
أصبحت على البحر إماما!!!!!!!؟ |
أسقينها |
لم يزل للبحر في رأسي , دويّ |
والمدى لعبة أطفال بكفي |
وتقي أشربها |
راحتاها فستغفره اللّه لنا |
والعود يلتف |
كمن يحتضر الروح ضراما |
أسقينها وفدى خفيك من يشرب خمرا |
وهو لا يعرف للخمر مقاما |
أيها الشارب |
إن لم تك شفافا رقيقا |
كزجاج الكأس |
لا تدخل طقوس السكر والكينونة الكبرى |
فسوء الخمر يؤذي |
بينما يقتل سوء الخلق |
فاشربها كريما دمثا |
تطمع أنّ النار تستثني الكراما |
قارب الأيام |
ته بيّ |
وتهني .... |
فأنا أسمع تيها غامض البعد.... |
وزرّ البحر من خلفي , |
وضيّعني أماما .... |
ابتعد عن أيّ شاطئ |
أيها النذر الشبابيّ |
بمقدار نوايا الشمع |
تعط البحر بقشيشا |
من الماء أضافيا |
وطعما ... |
وغماما ... |
أنت ..أنت المركب النشوان |
ألواحا |
ومجدافا ..وروحا |
وتتهادى في نئيج الموج والطير |
وصمت المطلق السينيّ |
يا سينيّ!!يا سينيّ |
يا سرا من الأسرار |
حققت الزمان الضدّ |
غصنا فارغا بالورد |
ممشوقا غلاما.. |
كاشفا عن فخذيك الجبروت |
أفادت من الرّز |
وصمت الفيروز باديّ |
وكل امرأة تسندها |
تسمع صوت الغرانيق |
وجيش الزنوج |
تنضم.... |
وتعطيك الزمام |
************** |
أين وعد الذين استضعفوا ري الأرض |
والركض إلى السلخ يوميا!؟ |
أنا أصرخ يا ربّ! فلتفت للناس |
ما هذي القيادات المنافيخ فراغا |
تشتكي من سوء هضم |
داخل المخ |
وتجتر نياما |
أنا سكران بمن تخلقهم |
من نطفة اللوز |
ونطق الكسل الصيفي |
سكران بمن.... |
يا ربّ يا تدري بمن! |
يا ربّ يا تدري بمن! |
قابض راحتي على جمرة كأسي |
بهدوء ورضا |
أمنح دنياي على علتها أقمار زرقاء |
ونارا وخياما |
لم أزل أرجع للكتّاب |
والخاتمة والقرآن , طفلا |
دائما ألقاك في شارعنا الفرعي |
تؤويني من الصيف العراقي |
بثوبيك |
وتتلو صبر أيوب على وجهي |
ولكني مهووس غراما: |
ببيوت أذن اللّه بأن يذكر فيها |
وكثيرا هيمنتي |
ألم نشرح "...." |
والضحى"....." |
يا أخت هارون ولا أمّك قد كانت بغيا"" |
زكريا"" |
وسليمان بن خاطر " كان صديقا نبيا" |
وإماما |
قبل القبر " أكياد" |
فهذا الهرم الطفل |
احتوى أسرار مصر كلّها |
وأقانيم خلود الروح والطوفان والطود |
أما كان كليم اللّه |
في رابية الطود |
وناداه: سليمان بن خاطر |
طهّر البيت من الأرجاس وانزل أرض مصر |
حذر الأحزاب في دوامة السلطة |
والنصفية العاهر |
بلغها بأن الّه لا يرضى إلا بالبوار يد |
السلام |
يا صراخ الكوة السوداء |
ي حيى نبي اللّه! |
سالومي" تؤدي رقصة الموت" |
وألقت آخر الأشياء للستر |
على استقلال مصر |
والمزامير صوت النقر من بيت رئيس الجيش |
ضلّ ركعة الموت |
فإن الرأس مطلوب |
ولم تصح الجماهير تماما |
أسقينها... |
لا يزال الليل يشتدّ |
وأشتد |
ولا يبدو على الأفق ذليلّ |
ربما كلّت من الخيبة عيني |
وأضافت ظلمات |
أو يزوغ الأفق أمعانا بشيء |
إنما أبصر من عين الذين استضعفوا |
إن أطبقت كل المقادير جهما |
نأى سكران بمن تخلقهم |
من نطفة طاهرة |
مثل مياه الصبح |
في الحدّ قناديل من السمك |
وفي العين شرود الظبي في الصحراء |
أنا |
أنا سكران بمن |
يا رب يا تدري بمن |
لا مني الحبّ على الحبّ |
فأغويت الملام |
أمسك الصحب السكارى |
ليل ردني |
سقط الزرّ عليهم قمرا |
وتدلي سلما خيط |
إلى حصته من قدحي |
صار يلتف بروجا |
أيّ كون بين كأسي ويدي!!! |
ربّ! لا تغضب , فإني "استضعفوا" |
يأخذ الترتيل بالآية لبّي |
فإذا ما بسملت شاحنهّ بالحزن والبارود |
سجّلت على حاشية القرآن |
اسما |
شاحنات للذين استضعفوا |
أهدافها شتى |
فيا حضرة كتّاب التقارير, |
تشيطنت |
ولم أذكر نظاما |
رافعا فردة سياطيّ |
كالهاتف , |
كي أشتمهم |
يا أخوات أل!!.... |
قطع الخطّ ولم أكمل مراسيم احترامي |
ربما بالغردة الأخرى |
أرادوا الاحترام |
************** |
أسقينها |
ودعي سبابتي الحمقاء |
تستفتح بالنهد |
ولا أدري الختام |
إنني صبّ |
أسمّي كلّ ما سلب لبي خمرة إن كان حسنا |
أو قراح الماء في كف كريم |
أو حزاما ناسفا |
أو بيت شعر |
أو مدام |
************** |
************** |