سيدةُ البحر
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
إلى بيروت.. وخليل حاوي | . | . | . | وأنتِ | اشتهاءُ المحاربِ | يا قبّراتِ الفصولِ | .. هَلُمِّي | فأنَّ الأزاهيرَ.. تنفضُ أحزانَها | والطريقَ.. إلى القلبِ | يبدأ من نظرةٍ عابرةْ | لماذا التوجّسُ | خوفَ المراراتِ | إن َّالحدائقَ غادرَها العاشقون | وما زالَ بعضُ نَداكِ اللذيذِ | يُبَلَّلُ شَعري | وعيناكِ.. تتركني حائراً | في الطريق | أُسائلُ عن دَكَّةٍ.. | للقصيدةْ! | * | أكنتِ اشتهائي | وكانَ الطريقُ.. إلى قاسيون | يحاصرهُ الدَرَكِي | كلُّ المخافرِ.. تَعرِفُ وَجْهي | فكيفَ التقائي.. بسيِّدةِ البحرِ | في شفتيها.. | امتزاجُ القصائدِ.. بالدمِ | والعشقِ.. بالموتِ | والنهرِ.. بالشهداءْ | وكيفَ التقائي.. | بنرجسةٍ.. | في الجنوبِ | وما بيننا.. | البحرُ.. والقتلةْ | * * * | |
اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (عدنان الصائغ) .