تغَنـِّي العصَافيـر في أقفَاصِها
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أَيْنَ عيُونُكِ الجَميلَة | تَفْتَحُ لي مَمَالِكَ السَّفَر | ولتَتْرُكِي أَصَابِعي تَعْرُجُ لِلسَّماء | تَبْحَثُ عن غَمامَةٍ تَهَبُها قَطْرَةَ مَاء | فَهَذِهِ الأرْضُ تَحَوَّلَتْ دِمَاء | ∂ ∂ ∂ | جَمِيعُ ما يُحِيطُ بي يُشْعِرُني بِاليُبْسِ وَالخُوَاء | جَمِيعُ مَا يَرِينُ هَا هُنَا أَشْبَهُ بِالوَباء | وَكُلَّما أَرَى عُيُونَكِ الجَميلَةَ وفي سُكُونِها تَفيضُ بِالحَياة | غاباتُها الظَّلِيلَة | وَتَلتَقي الأقْمَارُ والنُّجُومُ والفَضَاء | أَخَافُ كُلَّ الخَوْفِ لَوْ يَنتَصِرُ الوَباءْ | ويَنتَهِي العالَمُ في دَقَائِق قَلِيلَة | وتَنْتَهِي عُيُونُكِ الجَميلَة | ∂ ∂ ∂ | أنَتِ التي جَعَلتِني أُحِبُّ أنْ أَعِيشَ أَكثَرْ | لَولاَ عُيُونُكِ التي قَدْ جَعَلتْنِي شَاعِرا | لَكُنْتُ شَيئًا آخَر | مُرَابِيًا أَوْ جَابيًا أو رَاهِبًا أو ناهِبًا أو خنْجَرْ | |