ولعت بذاك الحيّ والمورد الحلو
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
ولعت بذاك الحيّ والمورد الحلو | وأيقظني برق المنازل من علو |
وبت أظنّ الحب بين أضالعي | لقرب أراني إنني ذبت من شجوي |
وداد به قد خصني من عرفته | على فطر تقصيري فأنعم بالعفو |
وثقت بعقلي والحواس فلم أنل | من العلم غير الفخر بالنفس والزهو |
وعيت السوى حتى خرجت عن السوى | بقلب من الأكوان أجمعها خلو |
وصلت وما أني وصلت لمنتهى | ولكن إلى إثبات من جاء بالمحو |
وكلت إليه الأمر في كل ساعة | وجئت بلا سعي إليه ولا عدو |
وعيدي به وعدي لما قد تساويا | به الخير لي والشرّ في زمن الصحو |
وهمت هنا أشياء ثم وجدتها | هي الحق يبدو في شئون على نحو |
ولاه هو الأمثال تضرب للورى | ولم يدرها إلا المجانب للهو |