أرشيف الشعر العربي

أَبْصَرْتُ أَعْمَى فِي الضَبابِ بِلَنْدَنٍ

أَبْصَرْتُ أَعْمَى فِي الضَبابِ بِلَنْدَنٍ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
أَبْصَرْتُ أَعْمَى فِي الضَبابِ بِلَنْدَنٍ يَمْشِي فَلاَ يَشْكُو وَلاَ يَتَأَوَّهُ
فأَتَاهُ يَسْأَلُهُ الْهِدَايَة َ مُبْصِرٌ حَيْرَانُ يَحْبِطُ فِي الظلاَمِ وَيَعْمَهُ
فَاقْتَادَهُ اْلأَعْمَى فَسَارَ وَرَاءَهُ أَنَّى تَوَجَّهَ خَطْوُهُ يَتَوَجَّهُ
وَهُنَا بَدَا الْقَدَرُ الْمُعَرْبِدُ ضَاحِكاً وَمَضَى الضبابُ ولا يَزَالُ يُقَهْقِهُ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (علي الجارم) .

هَاجَ شوْقَ الوالِهِ المُضطرِبِ

إن جرَّد الموتُ نصلاً ما صَمدت له

تَبَلّجَ بالْبُشْرَى وَلاحَتْ مَوَاكِبُهْ

صوّرَ الله فيكِ معنى الخُلُودِ

وَقَفْتَ تُجدِّد آثَارَها


المرئيات-١