كنت عند الأمير عيسى بن ها
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقتان
.
كنت عند الأمير عيسى بن ها | رون وفَهمٌ وذاك في تموزِ |
ذاتُ صوت كأنهُ | صوت بعض الجلاوزه |
إن عيناً تغيب عن | ها وعنه لفَائزه |
قلت لما ترنمت | سكتة ٌ منك جائزه |
قاتل الله بردها | والحتوفُ المناجزه |
الرجزوفيشى ٍ تُرضي أكفَ الرازَهْ | فطحاءَ تشفي لاعج الحزَازه |
أقعتْ على مثل عمود الفازة | صَدْق القناة ِ محصف الجَلازه |
يُنغض مثل الحية النكّاره | تُقلُّ مثلَ الألف باهتزازه |
إذا تلقّاهُ حجاب جازَه | مثلَ سنان اللَّدنة الهزهازة |
وتراها من الوِدا | ق على العود راهزه |
فهي تحتال للزنا | ءِ واحتيال الجرابزة |
فتغنتْ فهزَّني القرّ حتى المنسرح من ظن أن البُغاء يخطئ منواجَرَ فاعدُدْه أعجزَ العَجَزهْ تالله ينجو من البغاء فتى ًمرّت على باب دُبْره الخرزهمجزوء الرملقينة عند خالدتترك الروح تارزَهْقُبْحها سُتْرة لهافهي للشَّرب بارزة حين لا يغمِزونهابل هي الدهرَ غامِزَ | خلت أني في وسْط برد العجوز |
من ظن أن البُغاء يخطئ من | واجَرَ فاعدُدْه أعجزَ العَجَزهْ |
تالله ينجو من البغاء فتى ً | مرّت على باب دُبْره الخرزه |
مجزوء الرملقينة عند خالد | تترك الروح تارزَهْ |
قُبْحها سُتْرة لها | فهي للشَّرب بارزة |
حين لا يغمِزونها | بل هي الدهرَ غامِزَهْ |
ليس للقوم نحوَها | نظرة ٌ غيرُ طانزه |
كفُّها طولَ دهرها | قفلُ أيرٍ محاجِزه |
أولجتُها في كَعْثْب الخبازه | فأفضأتْ إلى استها حجازه |