فوقفت في قدم الوقيعة كاشفا جسدي لمملكة الغبار |
كل محتدم على جرحي قراصنة وقناصون محترفون |
تنحدر الدروع على ذراعي |
مثلما جبل يسير إلى جواري |
قيل لي : تغفو على ضيم التميمة |
ثم تستعصي على النسيان |
فاسترخيت في وجع النهار |
قيل لي ما قيل للأوتاد |
فازدحمت ضعاف الخيل واهتزت يدي في حمحمات الليل |
كل سقيفة عُقدتْ تشابكتْ الفصولُ بها |
وظل دمي تخوضُ به الممالكُ |
كنتُ في غفوِ المؤامرة القديمة، |
والدمُ المهتوكُ متسعٌ تضيقُ به الوسيعة. |
كل محترب يهيئ حربة للصدر أو للظهر |
و الخيل الضعيفة مستجيرات بمملكتي وناري |
يا رب |
يا نار الوشيعة و الشجار |
حاربت، |
لي جسد يكافح راعشاً وجع الفجيعة مستجيرا |
بالرماد الكامن المرصود |
يا رئة تخوض بها العجلات، يا وحش الفرائس |
أين محتمل الضواري |
ليس في جسد الرقيق زجاجة للضوء |
مثل زجاجة الأسماء كالمشكاة |
كنت محارَباً ويدي قلوعٌ في السفائن |
ليس في جسد الرقيق مغامر يجتاح |
كنت محارِباً ويهادن الأشلاء |
يا مستوحشاً يغري الذبيحة بالصواري |
وقفت، |
لي قدم تخب على القرى و النخل |
تشتعل ابتهاجاً بالذي ينسى ويبدأ |
مثلما نهدٌ يقاوم حربةً |
ويشد أشتاتاً ويستثني وينسى |
وقفت، |
كأن في فرح الطبيعة شرفة شرقية |
تغوي النساء المستحمات اشتعالا للحوار . |