أرشيف الشعر العربي

مدحتُك مختاراً فلم تكُ طائلاً

مدحتُك مختاراً فلم تكُ طائلاً

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
مدحتُك مختاراً فلم تكُ طائلاً فلا تلْحني إنْ هجوتُك مُحْرَجا
إذا مادحٌ ارَّقْتَ عينيهِ باطلاً كواكَ بمكْواة الهِجاء فأنضجا
ولا بدَّ من حَمْل الهجاءِ ثِقَافَهُ على عُودِ مَمدوحٍ إذا كان أعوجا
فإن قلت سَمْجٌ ما أتيتَ فصادقٌ وبخسُك حقّي كان من قبلُ أسمجا
على أنه لا ذنب عند ذوي النُّهى لناقِد أرض عرَّفَ الناسَ بهرجا
رأى الناسَ يغترُّونَ منك بظاهرٍ كذوب فجلَّى منْ غرُورِك ما دَجَا
هجاكَ فلم يترك رجاء لمَنْ رجا جداكَ ولا بقَّى هجاءً لمن هجا
وقد كان من يرجوك في سجن حيرة فأَوجَدهم مِن ذلك السِّجْنِ مخرجا
ألا رب غِرٍّ باعك النومَ لَيْلَهُ وراقبَ ضوء الفجر حتى تبلّجا
يدبجُ فيك الشعر ضَلَّ ضلالهُ فكافأتَ بالحرمانِ ما كانَ دَبَّجَا

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (ابن الرومي) .

زارت على غفلة ٍ من الحَرسِ

وشيخ يُنظِّف أعفاجَه

نُزْهَة ٌ عندي كاسمها نُزْهَهْ

أيها السيِّدُ الذي وهَنَتْ

ولي أصدقاءٌ كثيرو السلا


ساهم - قرآن ١