سلامٌ حواشيهِ كدرٍّ منضدٍ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقتان
.
سلامٌ حواشيهِ كدرٍّ منضدٍ | يروحُ إلى قطري لهابَ ويغتدي |
تحية ُ مجروحٍالفؤادِ هدية ٌ | إلى ابنِ سليمانَ بنْ راشدَ سيدي |
تخصُّ خضمَّ العلمِ القطوفَ ومنْ جنى | جنى ثمراتِ الخيرِ منبسطِ اليدِ |
إمامٌ يحلُّ المشكلاتِ غوامضاً | غزيرُ المعاني فاتحٌ كلَّ موصدِ |
لهُ حججٌ علمية ٌ في خفيها | طلائعُ نورِ السنة ِ المتوقدِ |
و ماهوَ إلا سرُّ شكلِ نبي الورى | و عروة ُ عزِّ الدينِ دينِ محمدِ |
لهُ الطرقُ المثلى لهُ الفضلُ والعلى | لهُ الشرفُ الأعلى بهِ الناسُ تهتدي |
متى تأتهِ تعشو إلى نارِ فضلهِ | تجدْ خيرَ نارٍ عندها خيرُ موقدِ |
إليكَ عفيفَ الدينِ حاملَ خدمة ٍ | على البعدِ منْ عبدِ الرحيمِ بنْ أحمدِ |
فتى ً منْ بني الأسدِ وافاكَ زائراً | لتأسيسِ عهدٍ لا لعهدِ مجددِ |
توسلَ بي قرباً إليكَ لعلهُ | عليكَ احتساباً في القراءة ِ يبتدي |
فآنسْ غريباً لا بليتَ بغربة ٍ | و أسعدهُ بالتدريبِ يا خيرَ مسعدِ |
ودمتَ منيعَ الدارِ والجارِ والحمى | حميدَ المساعي فائضَ العارضِ الندي |
و طلتَ مكاناً في العلى ومكانة ً | كأنكَ شمسُ في منازلِ أسعدِ |
و حييتَ ماغنتْ مطوقة ُ الحمى | على عذباتِ الأثلِ في شعبِ ثهمدِ |