كم نعمة تقوية أفضت بها
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقتان
.
كم نعمة تقوية أفضت بها | سور الثنا للحمد والاخلاص |
كلّ الظنون بغيره خرجية | والظن في نعماه خاص الخاص |
وأغن في الفقهاء رمت تسلياً | فأتى العذار بحسنه المخصوص |
وأعدت فاتحة الهوى اذ نص في | خدّ فلم تبطل على المنصوص |
رجعت الى مغناك والحمد والدعا | يبثان لفظاً في المنازل لا يحصى |
وفي السجد الاقصى وفي الربع اذ دنا | فقد شهد الادنى بذلك والاقصى |
ما قصر القصاص في فعله | بصاحب كان به ذا خصوص |
وافى يذرّ القمح يرجو له | نفعاً فما أعطاه الا الفصوص |
أصبحت يا سيدي ويا سندي | أقص في أمر بغلتي القصصا |
بالأمس كانت لفرط سرعتها | طيرا وفي اليوم أصبحت قفصا |
ليهن حمى الشهباء قاض حوت به | كمالا على تفضيله اتفق النص |
فلو مثلث كتب النحاة بنعته | لما جاز أن يجري على نعته النقص |
كم مدحة قد أجدتها غزلا | وقصة المدح بعد لم تقصص |
لولا الامام التقي ما مدحت | ولم يكن لي ولا لها مخلص |
حمّلت خاتم فيه فصاً أزرقاً | من كثرة اللثم الذي لم أحصه |
لولاه ما علم الرقيب فيا له | من خاتم نقل الحديث بفصه |