أرشيف الشعر العربي

شكراً لعلياك التي أورثتها

شكراً لعلياك التي أورثتها

مدة قراءة القصيدة : 8 دقائق .
شكراً لعلياك التي أورثتها يا ابن السيادة كابراً عن كابر
قلبي جبرت وحالتي تبغي الغنى حتى يقال روى صنيعي جابر
سيدي قابل سناها سنة بالتهاني والعلى والاقتدار
ان تكن ستاً كما قد أرخوا فلها في أنجم السعد جوار
من مبلغ الادباء أن يدي ظفرت بوافي الود موفور
و وجدت في أفق البيان هدى لما نزلت بجانب الطور
يا لائمي في خادم لي سيدٍ قسماً لقد زدت السلوّ نفورا
و لقد أدرتَ على المسامع قهوة ً في الحب كان مزاجها كافورا
هنئت صومك ترتجي أو تختشي من قاصدٍ أو حاسدٍ مغرور
هذا تفطره من الأفطار أو هذا تفطره من التفطير
أمولاي عز الدين جوزيت صالحاً عن القوم نالوا من حباك حبورا
فلولاك في شهر الصيام لما رأوا يخفي الضنا جسمي اذا أبصرت عني شعور الغيد فوق الظهور سوى في سماء الإصطبار فطوراسقط بيت ص
لفهمك الغفلة يا عاذلي عما أعاني ولفهمي الشعور
و تاجر قلت له اذ رنا رفقاً بقلب صبره حائر
و مقلة تنهب طيب الكرى منها على عينك يا تاجر
سال العذار بعنبر متأرج وأتت محاسنُ وجهه في عسكر
يا عاشقين يجادلون وشاتهم فتقت لكم ريح الجلاد بعنبر
و إلى شهي الرشف وقتاً وفي وقتٍ له التحكيم والقهر
لسانه في فمه قائل اليوم خمرٌ وغداً أمر
أشكو جفا غادة عراني من لوعة الصدّ ما عراها
ضنيت والدمع ملء جفني فلا تراني ولا أراها
جرى دمع عيني فانثنى الحب مغضباً وقال أراه في الهوى فاضحاً سري
و أقسم مالي في الهوى فرجٌ سوى جفوني أدعوها ومهما جرى يجري
أفدي التي فطرت قلبي لواحظها موافقاً لمعاني حسنها النضر
يا جفنها وكرى عيني فطرني من كان منكم مريضاً أو على سفر
يقول لي من لا درى حالتي أراك قد غبتَ عن العشره
لعل مولانا بكس خلا قلت نعم كس أخت ما أكره
من شؤم حظي أنني عاشق خائفة من أهلها نكرا
ينفق أيري كلما حصلت يدايَ من برّا الى برّا
ماذا لقيت بمن أعشت روائحها عيني وضاق صبري ومصطبري
قست وقالت ترى حسني فقلت لها غطي هواكِ وما ألقى على بصري
لقد كنت في لذات ثغرك هائماً لياليَ لم يمنع على عاشقٍ ثغر
فأما وسرٌّ دونها من شوارب فلا خير في اللذات من دونها سرّ
يا سائلي عن حال عم رٍ وقد سقطت على الخبير
نقشُ الفصوص أعاد صا حبنا على نقش الحصير
أحلتموني بمعلومي على أمدٍ يوم القيامة أدنى منه للفكر
فلست أدري وقد طال الزمان به على الزكاة أحلتم أم على الحشر
أشار علي الزين بالمرد لا النسا فخالفته حتى انقضى العمر في كدر
فياليت أمي لم تلدني وليتني رجعت الى القول الذي قاله عمر
أتاني وأصحابي من الفجل وارد فقلت لهم النصيح ولا نكرا
خذوا حذركم من خارجي عذاره فقد جآء زحفاً في كتيبته الخضرا
اني لمن معشر قد ركضوا خيل اللقا بين زحاف وكرار
قوم اذا حاربوا شدوا مآزرهم دون النساء ولو باتت بإطهار
قبح الذين عن الجنوك تغافلوا وتشاغلوا بالكسب في الإسفار
يستيقظون إلى نهيق حميرهم وتنام أعينهم عن الأوتار
لله نظمك للطروس لقد نعمت به الالحاظ والفكر
أوراق حظ كلها ثمر وبحور شعر كلها درر
حظ توعرت المسالك نحوه فإذا جريت وراءه أتعثر
و لقد يصبرني على ما ألتقي حال وها أنا كالقتيل مصبر
قال لي القلب عد لمالكنا فانه جابر لما كسرا
سوف يرى رأيه الجميل ومن يكيدنا في حماه سوف يرى
أودع مولانا على نية اللقا سريعاً وعودي نحو احسانه الغمر
فيمنحني بيتاً على النهر حاصلاً وأمنحه خمسين بيتاً على بحر
إلى الله أشكو مدتي وتباعدي عن المنظر البدري أجلوبه الضرا
كفى من عمى لحظي وحظي أنني اذا فتحت عيناي لا تبصر البدرا
أف لعبد الدينار لو رضيت همته بالشقاء والفكر
يا عابد الدرهم الخلاص افق فانما أنت عابد الحجر
و كم دون ليلي من عقاب قطعتها شوامخ تضني كل سار وسائر
محاجر أسعى فوقها سعي أدمعي وحقَّ لليلى السعي فوق المحاجر
هنئتموا آل الشهيد بنجمكم وبوجه مولود لكم ما أزهره
من قبل ما عملت لديه عقيقة عملت له المدح الجواري جوهره
يقولون كرر وصف ماقد سمعته أذاناً وتسبيحاً من الفائق المصري
فهل مثله في الصبح يسمع والعشا فقلت ولا والله أسمع في العصر
و أزرق العين يمضي حد مقلته مثل السنان بقلب العاشق الحذر
قالت صبابة مشغوف برزقتها دعها سماوية تمضي على قدر
قل لمن بالغ في الفخر بما قد حواه من حطام قد تيسر
أنت فخارٌ بدنياك ولا بدّ للفخار من أن يتكسر
اذا كنتم لا تذكرون قضيتي وتأبون مني ساعة أن أذكرا
فاني أرى حالي سيمسي لديكم ولكنه الحبّال يمشي الى ورا
تصدى إلى إيري فقلت له اتئد وحقك لو أبصرته وهو ثائر
رأيت الذي لا كله أنت قادر عليه ولا عن بعضه أنت صابر
دارت عذار فلان حتى غدا وهو حائر
فياله حسن وجه دارت عليه الدوائر
يا من يعللني بكأس مدامة عن وصل من همي به يتكاثر
لون المدام كما تراه وإنما خدّ الذي أهواه لونٌ آخر
أفي كل يوم أنت حامل مدحة ٍ الى المجد غادٍ بالعطا المتواتر
فياليت شعري والمطامع جمة ٌ الى مَ يراك المجد في زيّ شاعر
حمى ثغراً بخال عنبري يقول وقد تزايد ضوع نشر
أضاعوني وأي فتى أضاعوا ليوم كريهة ٍ وسداد ثغر
مصرية تبدي التصامم ان روت لفظاً لأن اللفظ منها سكر
يحلو اذا هي كررته وحسبكم بالسكر المصري حين يكرر
سقى الغيث قبراً حله النجم والندى وفضل النهى والعلم والفضل والنثر
كأن نبي العلياء يوم وفاته نجومُ سماء خرّ من بينها البدر
ان حرمت القليل من مال بيرو ت على فاقتي فليس كثيرا
إن شيخ الشيوخ أيده الل ه رأى أنني أعيش فقيرا
أفدي صحاباً مذ عرفت ولاءهم عرف الرجاء مطالع التيسير
أروي المروءة عنهم عن نافع والبرّ أرويه عن ابن كثير
دعا ابني لمولانا بقلب ونية ٍ دعاءَ أبيه صالحاً وكثيرا
و ألبسته من فاخر الصوف جبة ستعاض عنها جنة وحريرا
لعمري لقد أملى ثمار علومه علينا واهداها الكبير المصدّر
و قد كان يملي مثلها ابن وكيلها ولكنّ هذا الصدر أملي وأكبر
بروحي بهي الوجنتين شهيهاً مروعٌ لإقبال العذار صبور
يخاف حواليها عوارض تلتقي ويعلم أن الدائرات تدور
و قوم يخافون مس الهجاء وقد سلكوا فيه طرق الغرر
يقولون لي لا تقع فيهمُ فقولوا لهم لا تكونوا حُفر
أنظر إلى الدهر الذي ساق الورى خبراً بأقطار البلاد ومخبرا
رقمت ثياب غصونه إبر الحيا والرقم أحسن ما يكون مزهرا
قد أمكنت فرص اللذات فانتهز وسامحتك وعود الدهر فانتجز
روضٌ يزفّ ومعشوقٌ وكاس طلا لقد ظفرت بعيشٍ غير ذي عوز
أما ترى الراح يهدي صفو مزنتها غيم الزجاج الى أرض الحشا الجرز
وحامل الكاس قد جاز الغرام به قلبي ولولا فتاوى الحبّ لم يجز
خمري ثغرٍ فما نفسٌ بصاحبة ٍ تبري خدّ فما دمعٌ بمكتنز
اذا خطا نفحت أعطافه أرجاً نفحَ الثناء عليكم يا بني اللكز
أنتم أناسٌ اذا أجرى الورى نسباًُ للجود عدَّ إلى أيديكم وعزي
نعم المفيدون للطلاب ما سألوا والآخذون من الهلاك بالحجز
والجاعلون معاني المجد واضحة بين الأنام وكان المجد كاللغز
لم يبق بين بني الدنيا وبينكمُ إلاّ مشابه بين الدرّ والخرز
دلَّ العلاء على ايضاح سؤددكم دلالة َ القبس الموفي على نشز
ذو الجود والبأس من يعرض لسطوته يهلك ومن يرجُ نعمى كفه يفز
وشائد البيت لاحقٌّ بمطّرح للقاصدين ولا وفرٌ بمكتنز
أما الندى فندى غر نخادعه والعزم عزم سديد الرأي محترز
جدوى على أثر جدوى غير قاصرة ٍ كالسيل محتفزٍ في اثر محتفز
لو نازعته بيوت الأولين على ً لصيرَ الصدرَ منها موضع العجز
غزا إلى الجيش منصور اللوا ودنا جيش السؤال إلى أمواله فغزي
يا ماجداً نال من حمدٍ ومن شرف ما لم تنل آل حمدان ولم تحز
تقاصر الشعر عن علياك من خجل حتى البسيط تماماً آخر الرجز
وما وفتك لطول المسهبات ثنا فكيف نبغي وفاء الوعد بالوجز

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (ابن نباتة المصري) .

نعمَ الدواة حكت بيضَ الظبا فلها

شكرَ الله أياديك التي

لك مقلة ٌ إنسانها

ربع لعزة صامتٌ لا يفهم

ياصاحب الحسن البديعِ تركتني


ساهم - قرآن ٣