لغرة الأفق بياضٌ شدخ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقتان
.
لغرة الأفق بياضٌ شدخ | جسمي به من قبل شهري انسلخ |
ويلاهُ من ثلجٍ صميمٍ إذا | تساكت الناسُ لديه صمخ |
قامت به شعرة ُ أجسامنا | بزرقة فالويل منها خوخ |
كأنني محراكُ فرنٍ إذاً | قالوا عجينُ الثلج في الأرض طخ |
كم يبصق الثلجُ على لحية ٍ | وكم يقول الرعد في الوجه إخّ |
كم تعقد الآفاقُ عقدَ اللبا | منه وكم ينثرُ نثرَ اللبخ |
كم بشر بالثلج لما غدا | كالحجرِ المطروحِ قبل المسخ |
كم أثر نيران اذا مارعى | بالثلج يجري ماءه قبل سخ |
و حاول البربخ في الماء أن | يحكي مجاري رشحه فانبرخ |
لا كان ذاكَ البخ منه ولا | كررَ في أيامه قول بخ |
كم ليلة ٍ بالثلج شابت وكم | مداد جنح بضياه انتسخ |
صكت به الاجرامُ من فوقنا | ودار بالآفاق منا فلخ |
و جاز في آذاننا واغلاً | كأنه يقلع منها زنخ |
مالي ببابِ الثلج من طاقة ٍ | وخوفه من كبدي قد رسخ |
فعوّذوني دونه بالرقى | أو بخّروني بالحصى والكلخ |
متى أرى من مطر رحمة | تطرد من قاعدة ٍ ما انفسخ |
متى أرى جيب الغوادي انفرى | وروع أفراخي لديه انفرخ |
اللائذين اليومَ من حاتمٍ | كأنه شعوآءُ فيها فنخ |
تكوموا في البيت من خوفه | فالبيت أو ناظمهُ كومُ فخ |
عادوا بنعمى أحمدٍ فاقتضوا | منها لدفع الثلج عادات رخّ |
ذو القلمِِ الراقي حياً أو علاً | فيا له غصناً دنا أو شمخ |
وأنفق الخاءآت لكنه | لعبده من وفرها ما رضخ |
فحيث من مصر ينخى الذي | عارض من شرقيها ثوب نخ |
من أينَ للقومِ الأولى قوَّضوا | كذهنكَ المقتدح الممترخ |
هذا وفي الأقوامِ ذو قوة ٍ | وانما الشيخ عديّ شيخ |