قيم النار ذاك لها وذالي
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقتان
.
قيم النار ذاك لها وذالي | ذريه أنه لي ذو وداد |
يقاسمها فينصفها فترضى | مقاسمة المعادل غير عاد |
كما انتقد الدراهم صيرفي | ينقي الزائفات من الجياد |
واسأل بني الحسحاس تخبر أنه | كاد الوصي برشق سهم مقصد |
فدعا عليه المصطفى في قومه | بدعاء محمود الدعاء مؤيد |
فتعطلت يمنى يديه عقوبة | وأتى عشيرته بوجه أسود |
غرست نخيل من سلالة آدم | شرفا فطاب بفخر طيب المولد |
زيتونة طلعت فلا شرقية | تلقى ولا غربية في المحتد |
ما زال يشرق نورها من زيتها | فوق السهول وفوق صم الجلمد |
وسراجها الوهاج أحمدو الذي | يهدي إلى نهج الطريق الأزهد |
وإذا وصلت بحبل آل محمد | حبل المودة منك فابلغ وازدد |
بمطهر لمطهرين أبوة | نالوا العلي ومكارما لم تنفد |
أهل التقى وذوي النهي وأولى العلي | والناطقين عن الحديث المسند |
الصائمين القائمين القانتين | الفائقين بني الحجى والسؤدد |
الراكعين الساجدين الحامدين | والسابقين إلى صلاة المسجد |
الفاتقين الراتقين السائحين | العابدين إلاههم بتودد |
الواهبين المانعين القادرين | القاهرين لحاسد متحسد |
نصب الجليل لجبرئيل منبرا | في ظل طوبى من متون زبرجد |
شهد الملائكة الكرام وربهم | وكفى بهم وبربهم من شهد |
وتناثرت طوبى عليهم لؤلؤا | وزمردا متتابعا لم يعقد |
وملاك فاطمة الذي ما مثله | في متهم شرقا ولا في منجد |
وبكرن علقمة النصارى إذ عتت | في عزها والباذخ المتعقد |
إذ قال كرر هاتم أبناءكم | ونساءكم حتى نباهل في غد |
فأتى النبي بفاطم ووليها | وحسين والحسن الكريم المصعد |
جبريل سادسهم فأكرم سادس | وأخير منتجب لا فضل مشهد |