خطايا الهوى العذري تنسى وتنسخ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقتان
.
خطايا الهوى العذري تنسى وتنسخ | وآياته في اللوح تتلا وتنسخ |
خليلي عوجا بي إلى حي فتية | بناديهم داعي المحبة يصرخ |
خمور الملاهي والغرام مباحة | لمن يتصابى ثم أو يتمشيخ |
خلائق من في حانها البشر والوفا | ومهما ألم الباخلون بها سخوا |
خذا بي إلى الغربي ليلاً وإن علت | هضابٌ سنرقاها هناك وشمخ |
خفافاً نجد السير نحو عصابة | عقود الهوى في شرعهم ليس تنسخ |
خيامهم للعين تبدو قريبة | ودون مداها فرسخ ثم فرسخ |
خيام بها بيض حسان نواعمٌ | خراعيب في غلوى الشبيبة تشرخ |
خرائد لم أبرح بهن متيماً | كأن فؤادي بالحجارة يرضخ |
خلا جوها عن شؤم واش وعاذل | وما ثم عنهم لاَئِمٌ أو موبّخ |
خبيري بنا انزل إن وصلنا إلى الحمى | قريباً عسى روعي وروعك يفرخ |
خصوصاً إذا بانت لنا البانة التي | يبيض بقلبي حبها ويفرخ |
خلعت بحبيها العذار ولم يزل | فؤادي بنار الشوق يلقى ويطبخ |
خماسية القد الأسيل يزينها | أثيث على المتنين جثل مشمرخ |
خوافيه تبدو شذاه كأنه | بعطر ثنائي في العزيز مضمخ |
خديوينا الراقي فريداً إلى العلا | وهل بسواه المجد يعلو ويبذخ |
خطيب العلا توفيق مصر الذي به | أساس متين الملك يقوى ويرسخ |
خيار ملوك الأرض نفساً وهمّة | وأفضلهم راياً وأسمى وأشمخ |
خليفة آباءٍ بعلياء بأسهم | وباسمهم جاسوا البلاد ودوخوا |
خلا ثوب مجد ابن الكرام محمد | حميد السجايا كل ثوب موسخ |
خصال المعالي في ذراه مقيمة | وفي سفحه نجب الأماني تنوخ |
خلال يديه الجود والفتك في العدى | بها عاديات الفقر والخوف تمسخ |
خليق بكل الفخر فالمجد عبده | ونجح المساعي صنوه والندى أخ |
خبير سياسي فركن الهدى به | مشيد وآثار الضلالة تنسخ |
خفقنَ رؤوس المعتدين سيوفه | فظلّت بها يوم الكريهة تشدخ |
خبت شهبهم لما تبدى شهابه | فهم بين مذبوح وآخر يسلخ |
خناق الردى ما لم يتوبوا مضيق | عليهم وصور الموت في الحرب ينفخ |
خذلنا به جيش الردى فهو بيننا | وبين الذي نخشى من الموت برزخ |
خزائنه ملأى من الحمد والثنا | إذاً فليقل ما شاء فيه المؤرخ |