أرشيف الشعر العربي

ألا ما لسيف الدولة اليوم عاتبا

ألا ما لسيف الدولة اليوم عاتبا

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
ألا ما لسَيفِ الدّوْلَةِ اليَوْمَ عَاتِبَا فَداهُ الوَرَى أمضَى السّيُوفِ مَضَارِبَا
وما لي إذا ما اشتَقْتُ أبصَرْتُ دونَهُ تَنَائِفَ لا أشْتَاقُها وَسَبَاسِبَا
وَقد كانَ يُدْني مَجلِسِي من سَمائِهِ أُحادِثُ فيها بَدْرَهَا وَالكَوَاكِبَا
حَنَانَيْكَ مَسْؤولاً وَلَبّيْكَ داعياً وَحَسبيَ مَوْهُوباً وحَسبُكَ وَاهِبَا
أهذا جَزاءُ الصّدْقِ إنْ كنتُ صادقاً أهذا جَزاءُ الكِذبِ إنْ كنتُ كاذِبَا
وَإنْ كانَ ذَنْبي كلَّ ذَنْبٍ فإنّهُ مَحا الذّنْبَ كلَّ المَحوِ مَن جاءَ تائِبَا

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (المتنبي) .

أعن إذني تمر الريح رهوا

يا أكرم الناس في الفعال

يا بدر إنك والحديث شجون

دمع جرى فقضى في الربع ما وجبا

وزيارة عن غير موعد


روائع الشيخ عبدالكريم خضير